اعتلال الرؤية اللونية Color Vision Deficiency :
هو عدم القدرة على رؤية الألوان أو التفريق بين الألوان و يسمى خطأً عمى الألوان ، و لكنه في الحقيقة ليس بعمى . و النوع الأكثر شدة من هذا المرض يؤدي إلى رؤية الألون بدرجات اللون الرمادي ، و تسمى هذه الحالة بالعمى الحقيقي. يمكن أن يكونَ المرءُ مُصاباً بعُيوب الرؤية اللونية من غير أن يعرفَ ذلك. وتستمرُّ الحالة عادة من غير معالجة إلى أن تأتي مصادفة فتكشفها.
الأسباب:
يمكن أن ينجمَ عيبُ الرؤية اللونية عن عيب جيني. وغالباً ما تكون هذه العُيوب وراثية، غالباً ما ينقل الرجلُ الجينَ المسؤول عن عيب الرؤية اللونية إلى أطفاله. وهناك نساء يوَرِّثن أطفالهُنَّ جيناتٍ مضادَّةً لعُيوب الرؤية اللونية.
قد يرث الإنسانُ درجةً خفيفة أو متوسِّطة أو شديدة من عيب الرؤية اللونية. إن شدَّة العيب غير قابلة للتغيُّر إذا كان هذا العيب وراثياً.
· يُعدُّ ضعف التمييز بين الأخضر والأحمر النوعَ الأكثر شُيوعاً و يصيب الذكور أكثر من الإناث.
· ويرث ضعف التمييز بين الأصفر والأزرق أقل من واحدٍ من كلِّ عشرة آلاف إنسان على مستوى العالم و يصيب الذكور و الإناث بنفس النسبة.
· يعدُّ عَمى الألوان الكامل أكثرَ نُدرة من النوعين السابقين. ولا تكاد تبلغ نسبةُ من لا يرون إلاَّ تدرُّجات اللون الرمادي شخصاً واحداً من كل ثلاثين ألف إنسان.
بمجرد حدوث طفرة في الجينات OPN1LW, OPN1MW, OPN1SW يحدث اعتلال في رؤية الالوان. البروتينات اللي تنتجها الجينات السابقة تلعب دورا أساسيا في الشبكية و خصوصاً في وظيفة المستقبلات الضوئية.
يتم توريث اعتلال رؤية اللونين الأحمر و الأخضر على شكل صفة متنحية مرتبطة بالكروموسوم الجنسي X ، بينما اعتلال رؤية اللون الأزرق يتم توريثه من خلال طفرات جسمية (سائدة) من خلال الجين OPN1SW.
المعالجة :
لا تتوفَّر في الوقت الحالي معالجةٌ طبِّية لمعظم أنواع عُيوب الرؤية اللونية. إنَّ الحالات الوحيدة القابلة للمعالجة هي الحالات الناتجة عن أدوية أو عن معالجات معيَّنة يتلقَّاها المريض.
هو عدم القدرة على رؤية الألوان أو التفريق بين الألوان و يسمى خطأً عمى الألوان ، و لكنه في الحقيقة ليس بعمى . و النوع الأكثر شدة من هذا المرض يؤدي إلى رؤية الألون بدرجات اللون الرمادي ، و تسمى هذه الحالة بالعمى الحقيقي. يمكن أن يكونَ المرءُ مُصاباً بعُيوب الرؤية اللونية من غير أن يعرفَ ذلك. وتستمرُّ الحالة عادة من غير معالجة إلى أن تأتي مصادفة فتكشفها.
الأسباب:
يمكن أن ينجمَ عيبُ الرؤية اللونية عن عيب جيني. وغالباً ما تكون هذه العُيوب وراثية، غالباً ما ينقل الرجلُ الجينَ المسؤول عن عيب الرؤية اللونية إلى أطفاله. وهناك نساء يوَرِّثن أطفالهُنَّ جيناتٍ مضادَّةً لعُيوب الرؤية اللونية.
قد يرث الإنسانُ درجةً خفيفة أو متوسِّطة أو شديدة من عيب الرؤية اللونية. إن شدَّة العيب غير قابلة للتغيُّر إذا كان هذا العيب وراثياً.
· يُعدُّ ضعف التمييز بين الأخضر والأحمر النوعَ الأكثر شُيوعاً و يصيب الذكور أكثر من الإناث.
· ويرث ضعف التمييز بين الأصفر والأزرق أقل من واحدٍ من كلِّ عشرة آلاف إنسان على مستوى العالم و يصيب الذكور و الإناث بنفس النسبة.
· يعدُّ عَمى الألوان الكامل أكثرَ نُدرة من النوعين السابقين. ولا تكاد تبلغ نسبةُ من لا يرون إلاَّ تدرُّجات اللون الرمادي شخصاً واحداً من كل ثلاثين ألف إنسان.
بمجرد حدوث طفرة في الجينات OPN1LW, OPN1MW, OPN1SW يحدث اعتلال في رؤية الالوان. البروتينات اللي تنتجها الجينات السابقة تلعب دورا أساسيا في الشبكية و خصوصاً في وظيفة المستقبلات الضوئية.
يتم توريث اعتلال رؤية اللونين الأحمر و الأخضر على شكل صفة متنحية مرتبطة بالكروموسوم الجنسي X ، بينما اعتلال رؤية اللون الأزرق يتم توريثه من خلال طفرات جسمية (سائدة) من خلال الجين OPN1SW.
المعالجة :
لا تتوفَّر في الوقت الحالي معالجةٌ طبِّية لمعظم أنواع عُيوب الرؤية اللونية. إنَّ الحالات الوحيدة القابلة للمعالجة هي الحالات الناتجة عن أدوية أو عن معالجات معيَّنة يتلقَّاها المريض.