الوراثة و مرض السكر
النوع الأول من مرض السكر
و هذا النوع هو الذي يصيب الأطفال و من علاماته انخفاض كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس.و في العادة يكون ناتج عن هجوم ذاتي من الجسم على الخلايا التي تفرز هرمون الأنسولين في البنكرياس . و يعالج هذا النوع عن طريق إعطاء الأنسولين تحت الجلد.و لذلك فان هذا النوع أيضا يطلق علية مرض السكر المعتمد على الأنسولين(Insulin-dependent diabetes mellitus) هناك عوامل وراثية و بيئية لها علاقة بالإصابة بهذا النوع من مرض السكر
· يصيب هذا النوع تقريبا 1 من كل 200 فرد في المجتمع.و هو اشهر الأمراض التي تصيب الأطفال و المراهقين.و إحصائيا فانه عند البلوغ و سن المراهقة فان 1 من كل 600 مراهق سوف يصاب بهذا المرض.
·هناك دلالات كثيرة عن و جود عوامل وراثية في هذا النوع من السكر و لذلك ففي بعض الأحيان نشاهد بعض الأسر لديهم أكثر من طفل مصاب بهذا النوع من السكر.و لكن العوامل الوراثية ليست قوية و لذلك فان حدوث إصابة لطفل في العائلة أو في احد الأقارب لا يعني بأي حال أن هذا المرض سوف يصيب الآخرين.و إليك بعض النسب الحسابية التي تتحدث عن احتمال الإصابة بهذا النوع من مرض السكر:
**دور العامل الجيني :
Ø هناك عوامل جينية تؤدي إلى اختلاف استجابة المؤثرات الخارجية بين الأفراد . فوجد أنها أنواع جينات متعلقة بتوجيه كرات الدم البيضاء لأي أضداد موجودة في الجسم، أي إنها جينات يعتمد عليها الجهاز المناعي لتحديد خلايا الجسم التي لا يجب مهاجمتها من الأجسام التي يجب مهاجمتها.
Ø وعلى الرغم من ذلك فإنه حتى بالنسبة لأولئك الذين ورثوا هذه القابلية للإصابة بالمرض يجب التعرض لمحفز من البيئة المحيطة للإصابة به.
Ø ويحمل قلة من الناس المصابين بالنمط الأول من السكري مورثة متحورة تسبب سكري النضوج الذي يصيب اليافعين.
الاعراض:
1- زيادة التبول مما يؤدي إلى الجفاف وزيادة العطش وبالتالي زيادة تناول السوائل وزيادة الشهية لتناول الطعام.
ويمكن لهذه الأعراض أن تتطور سريعاً، خلال أسابيع أو شهور.
2- تغيرات في شكل العدسات في العين وينتج عنه تغيرات في الإبصار، ويشكو مرضى السكري عموماً من الرؤية المشوشة ويمكن تشخيصه عن طريقها.
3- تحمض الدم الكيتوني، التي تتميز بوجود رائحة الأسيتون في نفس المريض، سرعة وعمق التنفس ، غثيان، استفراغ ومغص
النوع الأول من مرض السكر
و هذا النوع هو الذي يصيب الأطفال و من علاماته انخفاض كمية الأنسولين التي يفرزها البنكرياس.و في العادة يكون ناتج عن هجوم ذاتي من الجسم على الخلايا التي تفرز هرمون الأنسولين في البنكرياس . و يعالج هذا النوع عن طريق إعطاء الأنسولين تحت الجلد.و لذلك فان هذا النوع أيضا يطلق علية مرض السكر المعتمد على الأنسولين(Insulin-dependent diabetes mellitus) هناك عوامل وراثية و بيئية لها علاقة بالإصابة بهذا النوع من مرض السكر
· يصيب هذا النوع تقريبا 1 من كل 200 فرد في المجتمع.و هو اشهر الأمراض التي تصيب الأطفال و المراهقين.و إحصائيا فانه عند البلوغ و سن المراهقة فان 1 من كل 600 مراهق سوف يصاب بهذا المرض.
·هناك دلالات كثيرة عن و جود عوامل وراثية في هذا النوع من السكر و لذلك ففي بعض الأحيان نشاهد بعض الأسر لديهم أكثر من طفل مصاب بهذا النوع من السكر.و لكن العوامل الوراثية ليست قوية و لذلك فان حدوث إصابة لطفل في العائلة أو في احد الأقارب لا يعني بأي حال أن هذا المرض سوف يصيب الآخرين.و إليك بعض النسب الحسابية التي تتحدث عن احتمال الإصابة بهذا النوع من مرض السكر:
**دور العامل الجيني :
Ø هناك عوامل جينية تؤدي إلى اختلاف استجابة المؤثرات الخارجية بين الأفراد . فوجد أنها أنواع جينات متعلقة بتوجيه كرات الدم البيضاء لأي أضداد موجودة في الجسم، أي إنها جينات يعتمد عليها الجهاز المناعي لتحديد خلايا الجسم التي لا يجب مهاجمتها من الأجسام التي يجب مهاجمتها.
Ø وعلى الرغم من ذلك فإنه حتى بالنسبة لأولئك الذين ورثوا هذه القابلية للإصابة بالمرض يجب التعرض لمحفز من البيئة المحيطة للإصابة به.
Ø ويحمل قلة من الناس المصابين بالنمط الأول من السكري مورثة متحورة تسبب سكري النضوج الذي يصيب اليافعين.
الاعراض:
1- زيادة التبول مما يؤدي إلى الجفاف وزيادة العطش وبالتالي زيادة تناول السوائل وزيادة الشهية لتناول الطعام.
ويمكن لهذه الأعراض أن تتطور سريعاً، خلال أسابيع أو شهور.
2- تغيرات في شكل العدسات في العين وينتج عنه تغيرات في الإبصار، ويشكو مرضى السكري عموماً من الرؤية المشوشة ويمكن تشخيصه عن طريقها.
3- تحمض الدم الكيتوني، التي تتميز بوجود رائحة الأسيتون في نفس المريض، سرعة وعمق التنفس ، غثيان، استفراغ ومغص
التشخيص :
بناء على الأعراض الأولية التي تظهر في بداية المرض ، ويعاني حوالي ربع الناس المرضى بالنمط الأول من السكري من تحمض الدم الكيتوني عندما يتم إدراك أصابتهم بالمرض. ويتم عادة تشخيص بقية أنماط السكري بطرق أخرى مثل الفحص الطبي الدوري، اكتشاف ارتفاع مستوى غلوكوز الدم أثناء أجراء أحد التحاليل؛ أو عن طريق وجود عرض ثانوي مثل تغيرات الرؤية أو التعب غير المبرر.
العلاج :
لا يوجد علاج عملي للنمط الأول من السكري. لكن يمكن زراعة البنكرياس بما يحتمله ذلك من مخاطر.
السكري في فلسطين:
وجاء في تقرير مركز المعلومات الصحية لعام 2012 أن نسبة مرضى السكر يبلغ حوالي 10% من مجموع السكان في الأراضي الفلسطينية.
وبيّن التقرير أن نسبة الإناث المصابات بداء السكري أعلى من الذكور،حيث تبلغ نسبة الإناث بين مرضى السكري حوالي 55%،بينما تبلغ نسبة الذكور حوالي 45% من مجموع مرضى السكري في فلسطين. فيما تبلغ نسبة مرضى النوع الأول من السكري 5%،بينما تبلغ نسبة مرضى النوع الثاني 95% من مجموع مرضى السكري في فلسطين.
النوع الثاني من مرض السكر
وهو السكر غير المعتمد على الانسولين، وهذا النوع يصيب في العادة البالغين وعادة يحدث بعد سن الأربعين و قد يكون مصحوباً بالسمنة.وهو يمثل(55-75%) من مجموع المصابين بالسكر في العالم. يصيب النوع الثاني من مرض السكر تقريبا 3 من كل 100 فرد في المجتمع.و لكن هذه النسبة تختلف على حسب الشعوب و الأعراق كما أنها تزيد مع تقدم العمر.
دراسة العوامل الوراثية في النوع الثاني من مرض السكر:
هناك العديد من الجينات التي وجدها العلماء ذات العلاقة بمرض السكري من النوع الثاني ، و كما هو الحال في انلوع الأول فإن هذه العوامل تتداخل مع العوامل البيئية في إحداث المرض.
بناء على الأعراض الأولية التي تظهر في بداية المرض ، ويعاني حوالي ربع الناس المرضى بالنمط الأول من السكري من تحمض الدم الكيتوني عندما يتم إدراك أصابتهم بالمرض. ويتم عادة تشخيص بقية أنماط السكري بطرق أخرى مثل الفحص الطبي الدوري، اكتشاف ارتفاع مستوى غلوكوز الدم أثناء أجراء أحد التحاليل؛ أو عن طريق وجود عرض ثانوي مثل تغيرات الرؤية أو التعب غير المبرر.
العلاج :
لا يوجد علاج عملي للنمط الأول من السكري. لكن يمكن زراعة البنكرياس بما يحتمله ذلك من مخاطر.
السكري في فلسطين:
وجاء في تقرير مركز المعلومات الصحية لعام 2012 أن نسبة مرضى السكر يبلغ حوالي 10% من مجموع السكان في الأراضي الفلسطينية.
وبيّن التقرير أن نسبة الإناث المصابات بداء السكري أعلى من الذكور،حيث تبلغ نسبة الإناث بين مرضى السكري حوالي 55%،بينما تبلغ نسبة الذكور حوالي 45% من مجموع مرضى السكري في فلسطين. فيما تبلغ نسبة مرضى النوع الأول من السكري 5%،بينما تبلغ نسبة مرضى النوع الثاني 95% من مجموع مرضى السكري في فلسطين.
النوع الثاني من مرض السكر
وهو السكر غير المعتمد على الانسولين، وهذا النوع يصيب في العادة البالغين وعادة يحدث بعد سن الأربعين و قد يكون مصحوباً بالسمنة.وهو يمثل(55-75%) من مجموع المصابين بالسكر في العالم. يصيب النوع الثاني من مرض السكر تقريبا 3 من كل 100 فرد في المجتمع.و لكن هذه النسبة تختلف على حسب الشعوب و الأعراق كما أنها تزيد مع تقدم العمر.
دراسة العوامل الوراثية في النوع الثاني من مرض السكر:
هناك العديد من الجينات التي وجدها العلماء ذات العلاقة بمرض السكري من النوع الثاني ، و كما هو الحال في انلوع الأول فإن هذه العوامل تتداخل مع العوامل البيئية في إحداث المرض.